بحث

اتحاد مجالس أساقفة أوروبا اتحاد مجالس أساقفة أوروبا 

لقاء الأمناء العامين لمجالس أساقفة أوروبا

تستضيف زغرب عاصمة كرواتيا، من الثلاثين من حزيران يونيو وحتى الثالث من تموز يوليو ٢٠٢٢، لقاء الأمناء العامين لمجالس أساقفة أوروبا. ومن بين المشاركين أيضا في اللقاء المطران غينتاراس غروساس رئيس أساقفة فيلينوس ورئيس اتحاد مجالس أساقفة أوروبا. وفي عظة ألقاها خلال القداس في كابلة مقر مجلس أساقفة كرواتيا مساء الخميس الماضي الثلاثين من حزيران يونيو، قال الكاردينال يوزيب بوزانيتش رئيس أساقفة زغرب ونائب رئيس مجلس أساقفة كرواتيا: نصلي بشكل خاص من أجل السلام في أوكرانيا.

خلال اللقاء التاسع والأربعين للأمناء العامين لمجالس أساقفة أوروبا الذي يُعقد في زغرب من الثلاثين من حزيران يونيو وحتى الثالث من تموز يوليو ٢٠٢٢، وجه الكاردينال يوزيب بوزانتيش رئيس أساقفة زغرب ونائب رئيس مجلس أساقفة كرواتيا كلمة رحّب فيها - باسم مجلس أساقفة كرواتيا - بجميع الحاضرين في مقر مجلس أساقفة كرواتيا، خاصا بالذكر الأب مارتين ميكاليشك الأمين العام لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا. وذكّر الكاردينال بوزانيتش في كلمته بأن مدينة زغرب سبق أن استضافت لقاءات لاتحاد مجالس أساقفة أوروبا مشيرا على سبيل المثال إلى الجمعية العامة التي عُقدت في تشرين الأول أكتوبر ٢٠١٠، إضافة إلى اجتماعات لرئاسة الاتحاد خلال توليه منصب نائب رئيس اتحاد مجالس أساقفة أوروبا، وذلك من العام ٢٠٠١ وحتى العام ٢٠١١.

وتطرق رئيس أساقفة زغرب الكاردينال يوزيب بوزانيتش في كلمته إلى مواضيع عدة وأشار بداية إلى أن حياة بلداننا قد تغيّرت خلال العامين الماضيين بسبب جائحة كوفيد ١٩، وذكّر أيضا بالهزتين الأرضيتين اللتين ضربتا كرواتيا في الثاني والعشرين من آذار مارس وفي التاسع والعشرين من كانون الأول ديسمبر عام ٢٠٢٠، وسلط الضوء على الأضرار التي لحقت بالعديد من المنازل والكنائس والمدارس والمراكز الإدارية، وأشار أيضا إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بكاتدرائية زغرب. وتابع مسلطا الضوء على حيوية الكنيسة من أجل مواجهة هذه الظروف وقال: لقد فوجئنا بشكل خاص بسخاء شبابنا الذين - وبعد هذين الزلزالين وخلال الجائحة أيضا – أظهروا استعدادهم لتقديم المساعدة لمَن يواجه المصاعب.

هذا وتوقف رئيس أساقفة زغرب ونائب رئيس مجلس أساقفة كرواتيا في كلمته عند موضوع اللقاء التاسع والأربعين للأمناء العامين لمجالس أساقفة أوروبا "الكنيسة في أوروبا في مسيرة سينودسية"، مسلطا الضوء في هذا الصدد على المسيرة السينودسية التي أطلقها قداسة البابا فرنسيس. وأشار الكاردينال يوزيب بوزانيتش إلى أن الديناميكية السينودسية قد رافقت دائما نشاط اتحاد مجالس أساقفة أوروبا الذي هو، كما قال، أداة شركة للكنيسة في أوروبا. كما وذكّر في كلمته بما قاله قداسة البابا فرنسيس في وقفة الصلاة في السابع والعشرين من آذار مارس عام ٢٠٢٠ في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان خلال زمن الجائحة " لقد أدركنا أننا كلنا على متن القارب نفسه، جميعنا ضعفاء ومرتبكون، ولكن في الوقت عينه مهمون وضروريون، ومدعوون جميعا لكي نجذف معا، وكلنا بحاجة إلى تعزية بعضنا البعض".

وفي ختام كلمته بمناسبة اللقاء التاسع والأربعين للأمناء العامين لمجالس أساقفة أوروبا الذي يُعقد في زغرب من الثلاثين من حزيران يونيو وحتى الثالث من تموز يوليو ٢٠٢٢، تمنى الكاردينال يوزيب بوزانيتش رئيس أساقفة زغرب ونائب رئيس مجلس أساقفة كرواتيا للجميع عملا مثمرا.

02 يوليو 2022, 13:44