الاحتفال باليوم الدولي للتربية حول موضوع "الاستثمار في الأشخاص، إعطاء أولوية للتربية"
يحمل اليوم الدولي للتربية هذا العام موضوع "الاستثمار في الأشخاص، إعطاء أولوية للتربية"، وللمناسبة ذكرت هيئة اليونيسكو أنه ينبغي اليوم أن نعيد التفكير في المنظومات التربوية من أجل ضمان تربية ذي جودة تكون اشتمالية ومنصفة، موضحة أن هذا الهدف هو من أهداف أجندة التنمية المستدامة لعام ٢٠٣٠. ويرمي اليوم الدولي إلى تحسيس الحكومات والشعوب على مسألة حصول الأطفال على التعليم كأداة تساعدهم على الخروج من حالة الفقر. تشير معطيات الهيئة الأممية إلى أن عدد الأميين في العالم يُقدر اليوم بسبعمائة وواحد وثمانين مليون بالغ، أربعة وستون بالمائة منهم من النساء. وأكثر من نصف الأشخاص الأميين يعيشون في آسيا الغربية والجنوبية، أربعة وعشرون بالمائة في أفريقيا ما دون الصحراء، اثنا عشر بالمائة في آسيا الشرقية، ستة فاصلة ستة بالمائة في الدول العربية وأربعة فاصلة اثنين بالمائة في أمريكا اللاتينية. البابا فرنسيس تطرق إلى هذا الموضوع خلال اليومين الماضيين مؤكدا أن التربية هي المحرك الكفيل بتحرر بلدان جنوب العالم. |