البابا يعرب عن ألمه حيال حادث اختطاف عدد من الكهنة والتلامذة في نيجيريا والكاميرون

استهل البابا كلمته موجها تحية إلى جميع المشاركين في القداس، وخاصا بالذكر أعضاء الجوقات الذين توافدوا من مختلف أنحاء العالم ليحتفلوا بيوبيلهم، وسأل الرب أن يبارك خدمتهم. كما حيا الحبر الأعظم جميع الحجاج الآخرين القادمين من إيطاليا وبلدان أخرى لاسيما من أوكرانيا، وسأل هؤلاء أن يحملوا إلى بلادهم معانقة جميع المؤمنين الحاضرين في الساحة الفاتيكانية.

بعدها قال لاون الرابع عشر إنه تلقى بحزن شديد نبأ اختطاف عدد من الكهنة والمؤمنين والطلاب في نيجيريا والكاميرون، مشيرا إلى أنه يتقاسم الألم الذي يشعر به الفتيان والفتيات المختطفون، وعائلاتهم أيضا. وأطلق البابا نداء من أجل إطلاق سراح هؤلاء الرهائن حاثاً السلطات المعنية على اتخاذ القرارات الملائمة، وعلى وجه السرعة، من أجل التوصل إلى الإفراج عنهم. ودعا المؤمنين إلى الصلاة على نية الأخوة والأخوات هؤلاء، ولكي تبقى المدارس والكنائس، أينما وُجدت، فسحات للأمن والأمل.

تابع الحبر الأعظم كلمته مشيرا إلى الاحتفال هذا الأحد، في أبرشيات العالم كله، باليوم العالمي للشبيبة، وأكد أنه يود أن يبارك ويعانق روحياً جميع المشاركين في تلك الاحتفالات والمبادرات، مضيفا أنه احتفالا بعيد المسيح الملك يصلي كي يكتشف كل شاب جمال وفرح اتّباع الرب وتكريس الذات لملكوته، ملكوت المحبة والعدالة والسلام.

في ختام كلمته قبل تلاوة صلاة التبشير الملائكي أشار البابا لاون الرابع عشر إلى اقتراب موعد الزيارة الرسولية التي ستقوده إلى تركيا ولبنان، موضحا أنه في تركيا سيتم الاحتفال بالذكرى المئوية السابعة عشرة لانعقاد مجمع نيقيا، وذكّر بأنه شاء أن يُصدر هذا الأحد، ولتلك المناسبة، الرسالة الرسولية "في وحدة الإيمان" التي تُحيي ذكرى هذا الحدث التاريخي.  هذا ثم طلب الحبر الأعظم من المؤمنين أن يرفعوا الصلوات إلى العذراء مريم، ليوكلوا إلى شفاعتها الوالدية كل تلك النوايا فضلا عن الصلوات على نية السلام.