البابا لاوُن الرابع عشر يزور دار رعاية المسنين للراهبات أخوات الفقراء الصغيرات
وجه قداسة البابا لاوُن الرابع عشر كلمة خلال زيارته دار رعاية المسنين للراهبات أخوات الفقراء الصغيرات، في إسطنبول، استهلها معربا عن شكره على كلمات الترحيب وحفاوة الاستقبال، ومشيرا إلى أن الاستقبال هو عطية هذه الدار! عطية من الله، وتُثمر في الحياة اليومية. وتوقف الأب الأقدس عند فكرتين اثنتين، الأولى، كما قال، يلهمني إياها اسمكن "أخوات الفقراء الصغيرات" لافتًا إلى أنه اسم جميل جدا يحملنا على التفكير! وأضاف لم يدعُكن الرب فقط إلى خدمة الفقراء أو مساعدتهم بل دعاكن إلى أن تكونن "أخوات" لهم! هذا هو سر المحبة المسيحية: قبل أن نكون من أجل الآخرين، علينا أن نكون مع الآخرين، في مشاركة قائمة على الأخوّة.
أما الفكرة الثانية التي أشار إليها البابا لاوُن الرابع عشر في كلمته فقال إنه يستلهمها من المقيمين في هذه الدار. أنتم مسنّون. وكلمة "مُسنّ" توشك اليوم أن تفقد معناها الحقيقي: ففي سياقات اجتماعية كثيرة حيث يُهيمن منطق الفعالية والمادية، فُقِد معنى احترام المسنين. يعلّمنا الكتاب المقدس والتقاليد الجيدة، كما كان يحب البابا فرنسيس أن يكرر، أن المسنين هم حكمة الشعب، وهم غنى للأحفاد والعائلات، والمجتمع بأسره!
وفي ختام كلمته خلال زيارته دار رعاية المسنين للراهبات أخوات الفقراء الصغيرات، في إسطنبول، صباح اليوم الجمعة، وجه قداسة البابا لاوُن الرابع عشر الشكر مجددا سائلا الرب أن يرافقهم ويعضدهم.
