البابا لاوُن الرابع عشر يستقبل المشاركين في الجمعية العامة الخامسة والستين للمجلس الإيطالي للرؤساء العامين
وجه قداسة البابا لاوُن الرابع عشر كلمة استهلها محييا المشاركين في الجمعية العامة الخامسة والستين للمجلس الإيطالي للرؤساء العامين مسلطا الضوء على الموضوع المُختار للأعمال حول أشكال وأساليب إدارة الأقاليم في كنيسة سينودسية. وتوقف الأب الأقدس في كلمته عند ما جاء في نص الوثيقة الختامية للسينودس الأخير الصادرة في السادس والعشرين من تشرين الأول أكتوبر ٢٠٢٤ مشيرة إلى أن العائلات الرهبانية قد نمّت على مر العصور ممارسات مختبَرة لحياة سينودسية وتمييز جماعي، وتعلّمت أن تناغم بين العطايا الفردية والرسالة المشتركة.
كما وأشار البابا لاوُن الرابع عشر إلى ثلاثة مواقف هامة تحدثت عنها هذه الوثيقة وهي التمييز الكنسي، العناية بعمليات اتخاذ القرار والالتزام بتقييم النتائج، مسلطة الضوء على أنها مسارات مترابطة بشكل وثيق. وأضاف الأب الأقدس أن الأمانة للكنيسة توجه وتنير مشاركة الإخوة وتغذي المسؤولية المشتركة وتسهل الانفتاح المتبادل القادر وحده على تعزيز تعاون الجميع. وذكّر في هذا الصدد بالحوار الصادق والتقاسم والنُصح الأخوي في إشارة إلى ما جاء في كلمة البابا فرنسيس خلال لقائه في الخامس والعشرين من أيار مايو عام ٢٠٢٣ ممثلي الأبرشيات في المسيرة السينودسية الإيطالية.
وفي ختام كلمته إلى المشاركين في أعمال الجمعية العامة الخامسة والستين للمجلس الإيطالي للرؤساء العامين، شكر قداسة البابا لاوُن الرابع عشر الجميع على الأمانة التي من خلالها يقومون بعملهم، مانحا الجميع بركته الرسولية.
